التمر واحد من أفضل الأطعمة الحلوة المتعددة الجوانب التي يمكن أن تنظم عملية الهضم، ويمكن أن يعزز بشكل كبير من مستويات الطاقة في الناس في غضون نصف ساعة من استهلاكها.
أوصت جمعية السرطان الأمريكية بكمية من 20-35 غراما من الألياف الغذائية يومياً والذي يمكن توفيره من خلال التمر.
يعتبر التمر جزءاً مهماً من المائدة الرمضانية، والإفطار عليه في رمضان سُنّة نبوية الحكمة من ورائها تعويض الجسم عن نقص السكريات والطاقة في الجسم، وتوفير طعام سريع الامتصاص لمعدة الصائم المسترخية.
لذا ينصح خبراء التغذية بتناول بضع تمرات عند الإفطار، لأنها سريعة الهضم والامتصاص خلال ساعة، وهي كفيلة بالإسراع في إمداد الجسم بالطاقة والتعويض عن نقص العناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات.
وأوضحت دراسات علمية وطبية حديثة صحة فاعلية ذلك، كما ينصح خبراء التغذية عادةً الصائمين الذين يشعرون بالدوخة والتراخي وزوغان البصر بتناول بضع تمرات عند إفطارهم، فتزول عنهم تلك الدوخة خلال نصف ساعة من تناولهم التمر. كما أن تناوله قبل دخول أي طعام للجسم، لاسيما بعد الصوم له فوائد عظيمة.
أضف إلى ذلك كله أن التمر أحد أشهر علاج لمرض الأنيميا، خصوصاً بين الأطفال والحوامل وأمراض القلب، لما يحتويه من الحديد، بالإضافة إلى أنه يمنح مناعة ضد أمراض السرطان لاحتوائه على المغنيسيوم الذي له دور كبير في مقاومة الأمراض الفيروسية.
ووفقاً لدراسة طبية حديثة، فإنّ التمر مفيد في الوقاية من سرطان البطن. ونقبل في صيامنا على الإفطار بالتمر والماء أو اللبن، وذلك يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام من المواد الغذائية بعد انتهاء الصيام .
عندما يبدأ الجسم على امتصاص قيمة غذائية عالية من التمر ، فإنه يقوم بتهدئة مشاعر الجوع . أيضا ، يمكن للنظام العصبي الحصول على الكثير من المساعدة من التمر المستهلكة ، لأن لديهم مثل هذه الكميات الكبيرة من البوتاسيوم.
(الآن)