دا المخرج ناصر فقيه، متحفظاً في مواقفه، حيال الحرب الكلامية التي نشبت الثلثاء على "تويتر" بينه وبين صديقته إليسا.
ولأن الإختلاف في الرأي بين الأصدقاء، هو أمر عادي، خصوصاً وأن الوسط الفني في لبنان، يضمّ عدداً كبيراً من الفنانين الذين لم تفسد السياسة صداقتهم، ردّ ناصر فقيه في دردشة مع "سيدتي نت" عن السبب الذي جعل مشكلة التظاهرات في وسط بيروت، تؤدي إلى تأزم في العلاقة بينه وبين إليسا، فأجاب" لا أعرف .. إسألي اليسا".
وعما إذا كانت السياسة كانت السبب في نشوب الأزمة بينهما، قال فقيه" كل واحد حرّ برأيه"، وعن السبب الذي جعل الأمور بينه وبين إليسا تتصاعد وتصل إلى حدّ الأزمة، أوضح " هذا الأمر عادي.. مثل هذه الأمور تحصل".
وعما إذا كان وصف إليسا له بكلمة "متابع" على "تويتر" هي التي أزعجته، ردّ فقيه" إليسا، متابعة لي أيضا".
وعما إذا كان فوجئ بموقف إليسا، ردّ قائلاً" ما في شي.. نحن أصحاب، ويمكن أن يحصل مشاكل بين الأصحاب.. إنتهت القصة".
ولان المشكلة بينهما، لم تحصل في جلسة خاصة، بل كانت علنية وتحولت إلى حرب كلامية، عبر "تويتر" تابعها كل الناس، أجاب فقيه "إليسا هي التي نشرت.. أنا لم أنشر شيئاً"، ولأنه كان قد نشر تغريدة كتب فيها" بس تصير المرا بسن معين لازم تحترمها وما تردّ عليها شو ما قالت. العمر الو حق". أجاب" أنا لم أسمي إليسا ولم أنشر اسمها". ولأنه بدا واضحاً جداً أنه كان يقصد إليسا بكلامه، قال ناصر فقيه" لا تعليق".
وكانت قد نشبت حرب كلامية بين إليسا وناصر فقيه على "تويتر" على خلفية ما حصل في وسط بيروت، مع محاولة شبان حملة "طلعت ريحتكم" اقتحام مكتب وزير البيئة محمد مشنوق، فتبادل الطرفان تغريدات أخذت منحى تصعيدياً، الى أن وصل الأمر بإليسا إلى اعتبار ناصر فقيه مجرد "متابع" لها على "تويتر"، بالرغم من الصداقة الكبيرة التي تجمع بينهما، بينما غرّد ناصر فقيه، موجهاً الكلام إلى إليسا دون أن يسميها" بس تصير المرا بسن معين لازم تحترمها وما تردّ عليها شو ما قالت. العمر الو حق".
ومما زاد في تأزيم الوضع أكثر دخول الملحن سمير صفير على الخط، من خلال نشر تغريدة، توجه بها إلى إليسا دون أن يسميها، كتب فيها "في بعض فنانين زمن التجليطة ياريت ما يتعاطوا بالسياسة، لأنهم ما بيعرفوا رأسهم من كعب إجريهم، ويكتفوا بالنشاز الفني!!!".
الجمهورية