أوردت صحيفة "الديار" في أسرارها خبرًا مفاده أنه "بات في حوزة الأجهزة الأمنية آلات تستطيع التنصت على الخطوط كلّها في لبنان من خلال أجهزة كمبيوتر تأخذ الصوت او الكلمة التي تقال أو أي مخابرة بين شاب وصديقته، وكل ذلك يتم تسجيله وحفظه لاستعماله ضد الشخص عندما تريد الأجهزة الأمنية ذلك، وقد أعطت فرنسا والمانيا أجهزة تنصت وتستعملها الأجهزة الأمنية من دون إذن قضائي وتستمع على كل الشخصيات والعامة، وبالتالي إذا أرادت الأجهزة الأمنية الضغط على شخص إتصلت به وأسمعته كلامه من دون أن يعرف من هي الجهة التي قامت بذلك".
واضاف الخبر: "كذلك بالنسبة إلى المحامين والقضاء والجسم القضائي كله فإن التنصت يعرف كل التفاصيل عنهم من خلال سماع كلامهم وأحاديثهم. لذلك لا تتكلم على الهاتف إلا عند الضرورة وذلك بعد تسلم الأجهزة الأمنية أجهزة تنصت تغطي كل لبنان ومهما كان عدد الأشخاص المتكلمين فإن الكمبيوتر قادر على تخزين الإتصالات وبذلك التنصت يستطيع معرفة ما يجري فيما بينهم".
وفي معلومات خاصة لـ "لبنان 24" فإن "الأجهزة الأمنية تستطيع أيضاً أن تتابع كل الإتصالات الإلكترونية او الرسائل النصية في لحظة إرسالها من "مساج" الى "واتساب" و"فايبر"، كما ترصد إرسال صور او فيديو او المستندات والوثائق كافة".
وعلم "لبنان 24" أن أحد شروط تزويد لبنان بتلك التقنيات هو حصول المزود الغربي على نفس النصوص والصور والمخابرات في نفس الوقت.