إذا كنت تبحثين عن طريقة لتحسين صحتك الإجمالية، يجدر بك شرب عصير الليمون كل صباح لأن هذا العصير يكشف عن العديد من الفوائد الإيجابية في الصحة.
يزخر الليمون بالكثير من الفيتامينين C وB، والكلسيوم، والحديد، والمغنزيوم، والبوتاسيوم، والأنزيمات، ومضادات التأكسد والألياف. وللحصول على أفضل الفوائد الصحية من عصير الليمون، اخلطي عصير نصف ليمونة مع كوب من الماء الفاتر واشربي هذا الخليط في الصباح الباكر فور الاستيقاظ من النوم، قبل تناول أي طعام. أما فوائد شرب عصير الليمون فهي:
تعزيز جهاز المناعة
الليمون غني بالفيتامين C الممتاز لمحاربة الزكام. والليمون غني أيضاً بالبوتاسيوم الذي يحفز وظيفة الأعصاب والدماغ، ويساعد في السيطرة على ضغط الدم. وتبين أن حمض الأسكوربيك (الفيتامين C) الموجود في الليمون يكشف عن خصائص مضادة للالتهاب، ويعزز امتصاص الحديد في الجسم.
كما يحتوي الليمون على السابونينات، ذات الخصائص المضادة للجراثيم، والتي تساعد على إبعاد الزكام والأنفلونزا. كما يخفف الليمون كمية البلغم التي ينتجها الجسم.
تنظيف البشرة
يساعد الفيتامين C، إضافة إلى مضادات التأكسد الأخرى، على تخفيف التجاعيد والعيوب ومحاربة الضرر الناجم عن الجذور الحرة. والفيتامين C ضروري للبشرة المتألقة، علماً أنه يمكن بسطه مباشرة على الندوب أو بقع الشيخوخة للمساعدة على تخفيف مظهرها.
تحفيز الشفاء
إن حمض الأسكوربيك (الفيتامين C)، الموجود بكثرة في الليمون، يحفز شفاء الجروح وهو مكوّن ضروري للحفاظ على صحة العظام والغضروف والنسيج الضام. ويعتبر الفيتامين C مكوناً ضرورياً للتعافي من الإصابات والتوتر.
تعزيز قوة الدماغ
المستويات العالية من البوتاسيوم والمغنزيوم تؤثر إيجاباً في الدماغ وصحة الأعصاب. ويستطيع عصير الليمون تزويد الجسم بالمستويات اللازمة منهما لمحاربة الاكتئاب والتوتر. كما يستطيع عصير الليمون جعل الدماغ أكثر صفاء وتركيزاً، مما يجعله شراباً ممتازاً للتلاميذ وأصحاب المهن المسببة للتوتر.
محاربة السرطان
إن مضادات التأكسد الموجودة في الليمون لا تحمي البشرة فقط من الشيخوخة، وإنما تخفف أيضاً خطر التعرض لأنواع عدة من السرطان. فهي مثالية لإبطال الحموضة، علماً أن الخلايا السرطانية تحب النمو في بيئة حمضية. لذا، فإن رفع المستوى القلوي في الجسم يمكن أن يحول دون نمو الخلايا السرطانية ويخفف خطر التعرض للسرطان أساساً.
ترطيب الجهاز اللمفاوي
يساعد الماء الفاتر الممزوج بعصير الليمون على تقوية جهاز المناعة من خلال ترطيب الجسم والتعويض عن السوائل التي خسرها. فحين يكون الجسم محروماً من الماء، نعاني من التعب، وتضاؤل وظيفة جهاز المناع، والإرهاق، والإمساك، وقلة الطاقة، وارتفاع ضغط الدم، وقلة النوم والتوتر إضافة طبعاً إلى العديد من الأمور السلبية الأخرى.
إنعاش النفس
بالإضافة إلى النفس المنتعش، يشتهر الليمون بقدرته على تخفيف أوجاع الأسنان والتهاب اللثة. إلا أن حمض الستريك يمكن أن يتلف مينا الأسنان، ولذلك لا ينصح بفرك الأسنان مباشرة بعد شرب الماء الممزوج بالليمون. يستحسن تنظيف الأسنان أولاً، ومن ثم شرب الليمون، أو الانتظار لبعض الوقت لتنظيف الأسنان.
درّ البول وتنظيف الجسم
يساعد عصير الليمون على طرد المواد غير المرغوبة من الجسم لأن الليمون يزيد من معدل التبويل في الجسم. هكذا، يتم التخلص من السموم بسرعة أكبر، مما يساعد على إبقاء الجهاز البولي بصحة سليمة. وحمض الستريك في الليمون يساعد على زيادة فاعلية الأنزيم، مما يحفز الكبد ويساعد على إزالة السموم.
تحفيز الهضم
يطرد عصير الليمون كل السموم والمواد غير المرغوبة من الجسم، لأن تركيبته مماثلة للعاب وحمض الهيدروكلوريك الموجود في العصارات الهضمية. وهو يشجع الكبد على إنتاج الصفراء، التي هي حمض ضروري للهضم. كما يساعد عصير الليمون على تخفيف أعراض عسر الهضم، مثل حرقة المعدة والانتفاخ والتجشؤ. ويوصى مرضى السرطان عموماً بشرب عصير الليمون لأنه يساعد على تحفيز حركة الأمعاء.
تخفيض الوزن
الليمون غني بالألياف التي تساعد على سدّ الجوع في المقام الأول. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الغذاء القلوي يخسرون الوزن بسرعة أكثر من غيرهم. وفي كل الأحوال، لا ضير أبداً من شرب كوب من عصير الليمون كل صباح