أطلقت جامعة سيّدة اللويزة تجربة جديدة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ونادرة في العالم، وذلك تحت اسم "مكتبة الإنسان". فبدل أن يقصد الطالب المكتبة لقراءة الكتب، حصراً، بات بإمكانه أن يقصد المكتبة للجلوس مع شخصيّة متخصّصة وتملك تجربةً في مجالها، فيطّلع منها على اختصاصها وعُصارة تجربتها، ويتحاور معها، كأنّه يقلّب صفحات كتاب.
ويمكن لمن يقصد مكتبة الجامعة في منطقة زوق مصبح الكسروانيّة في لبنان أن يُصادف في زاوية ممثّلة تتحدث مع طالبة، وضابطاً في الجيش يسهب في الشرح لطالب، ومتخصّصين آخرين، من مختلف الميادين، يعطون من وقتهم للطلاب ويشرّعون صفحات خبرتهم أمامهم.
في الفيديو المرفق، شرحٌ عن هذه التجربة وآراء لطلاب ومتخصّصين وقيّمين على المشروع الرائد.
© www.mtv.com.lb