قدر بنك الاستثمار العالمي "كريدي سويس" الثروة الصافية المجمعة من المواطنين اللبنانيين بـ 91.34 مليار دولار في نهاية حزيران 2015، دون تغيير يذكر تقريبا من 91.46 مليار دولار في العام السابق. وكانت ذروة إجمالي الثروة الصافية الخاصة في لبنان قد بلغت 99.9مليار دولار في نهاية عام 2010 وانخفضت إلى 91.14 مليار دولار في نهاية عام 2011، لكنه بقي عند حوالي 91 مليار دولار بين عامي 2011 و حزيران 2015. والثروة الصافية المجمعة من المواطنين اللبنانيين في نهاية حزيران 2015 كانت في المرتبة 72 بين 174 بلدا ودولة على مستوى العالم، والـ11 الأعلى بين 19 دولة عربية. وكانت أيضاً في المرتبة الـ24 بين 48 بلداً من البلدان المتوسطة الدخل (UMICs) التي شملتها الدراسة.
وورد في تقرير لـ"بنك بيبلوس" أن "كريدي سويس" قام بتعريف الثروة الصافية لبلد على أنها مجموع قيمة تسويق سكانه للأصول المالية وغير المالية الإجمالية أقل من الديون الشخصية، وتشمل الأصول غير المالية الحيازات العقارية في المقام الأول. واستبعد الأوراق المالية في أي بلد من رأس المال البشري وكذلك المخزون من الموجودات والمطلوبات العامة، مثل الدين العام. وقدم بنك الاستثمار البيانات السنوية للفترة بين عامي 2000 و 2013، والأرقام نصف السنوية لكل من 2014 و 2015.
على الصعيد العالمي، وكان مجموع ثروة لبنان الصافية أعلى من أيسلندا (90.9 مليار دولار)، قبرص (79.6 مليار دولار) وكرواتيا (78.3 مليار دولار)، وأقل من ذلك أوروغواي (95.4 مليار دولار)، بلغاريا (94.2 مليار دولار) وسلوفينيا (93.6 مليار دولار). وكان أعلى من كازاخستان (62 مليار دولار)، الأردن (58.6 مليار دولار) وباناما (53.9 مليار دولار)، وأقل من ذلك إكوادور (114.3 مليار دولار)، كوستاريكا (100 مليار دولار) وبلغاريا بين البلدان المتوسطة الدخل. إقليميا، كان أعلى من اليمن (69.3 مليار دولار)، والأردن، والبحرين (29.3 مليار دولار) السودان (25.3 مليار دولار)، سوريا (24.3 مليار دولار) والضفة الغربية وقطاع غزة (13.4 مليار دولار)، موريتانيا(3.9 مليار دولار) و جيبوتي (2 مليار دولار).