أقرت دار شانيل الفرنسية بأنها نسخت تصاميم خاصة بمصممة ملابس تقليدية مقيمة في اسكتلندا واستخدمتها في اخر عرض لها كما قررت اعطاء صاحبة العمل الأصلي "حقها اعترافا بالاستلهام" الحاصل لهذه التصاميم.
ففي الأول من كانون الأول ، نظمت دار شانيل عرض ازياء في روما في الاستوديو الخامس الشهير في مدينة شينيشيتا السينمائية.
وبعد يومين، نشرت المصممة الفنزويلية المقيمة في اسكتلندا ماتي فنتريون صورة لتصميم رجالي من عرض دار شانيل هو عبارة عن سترة بلا أكمام بالابيض والأسود مصنوعة من صوف الجاكار. يشبه الى درجة كبيرة أحد التصاميم التي تعرضها للبيع عبر موقعها الالكتروني.
وأوضحت فنتريون أن موظفين من دار شانيل اشتريا منها خلال الصيف هذا العام تصاميم عدة بحجة درسها الا انها لم تكن تتوقع أن يكون الهدف الحقيقي هو نسخها.
واشارت دار شانيل في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس الخميس الى انه "على اثر محادثات سمحت بتوضيح هذا الخلاف، ستعطي دار شانيل ماتي فنتريون حقها من خلال اضافة عبارة +من تصميم ماتي فنتريون+ عبر وسائط التواصل الخاصة بها اعترافا بالاستلهام الحاصل لنماذجها المعنية".
ولفتت الدار الفرنسية المرموقة في بيانها إلى أنها "تقر بأن هذا الوضع نشأ بسبب خلل في عمل فرقها وقد اعتذرت عن هذا الامر".
وكانت ماتي فنتريون كتبت الاربعاء عبر صفحتها على فيسبوك أن دار شانيل "اعتذرت على الفور" لافتة الى ان الدار الفرنسية "أظهرت احترامها ودعمها لصغار الحرفيين" من خلال قرارها بحفظ حقها في العمل.