في عصرنا الحاضر يخترع الناس طرقاً مختلفة لطلب يد المرأة للزواج. وهناك من يترك ذلك بمثابة مفاجأة في أي مكان كان لتقديم خاتم الخطبة، إن كان على الشاطئ أو تحت ظل شجرة أو خلال عشاء رومانسي في مطعم فخم. الطرق تختلف؛ ولكن الغاية واحدة. فما الذي تفضله النساء؟
حسب استطلاع للرأي شمل 3000 امرأة حول العالم عبر الإنترنت فإن:
78 % يفضلن الطريقة الرومانسية التقليدية في طلب يدهن للزواج فيما أفادت النسبة المتبقية، 22 % من أشرن إلى تفضيل الطريقة التي تظهر في بعض الأفلام، ومنهن من يفضلن طلب يدهن للزواج في الأكاديمية الرياضية، أو خلال حضورها فيلم رومانسي مع الرجل الذي تنوي أن تتزوج منه.
مفاجأة
المهم أن يكون عنصر المفاجأة موجوداً، أي دون أن يكون لها علم مسبق بأن الحبيب سيطلب يدها للزواج. وفي تقرير أعده عدد من خبراء علم الاجتماع جاء فيه بأن طلب يد المرأة للزواج يختلف من ثقافة إلى أخرى، لكن المفاجئ في الأمر هو أن الغالبية العظمى من النساء يفضلن أن يتم طلب يدهن للزواج بطريقة تقليدية وبحضور الأهل.
وما هو مثير أيضاً هو أن الطريقة العربية في طلب يد المرأة للزواج، جاءت في المرتبة الأولى، حيث قالت نسبة كبيرة من النساء أن الطريقة العربية في طلب يد المرأة للزواج تنم عن احترام كبير للمرأة وأهلها إضافة إلى أن ذلك يمنح المرأة الأمان.
غرائب
مع بداية الثورة التحررية للمرأة في ستينيات القرن الماضي أرادت المرأة اتباع طرق غريبة، وفرضتها على الرجل لطلب يدها للزواج، ولكن يبدو بأن الأمور قد تغيرت في القرن الحادي والعشرين حيث الحنين لبعض العادات والتقاليد القديمة الجيدة.
والنتيجة هو أن الطريقة التقليدية في طلب يد المرأة للزواج مازالت في المقدمة رغم كل ما يتم الحديث عنه حول تحرر المرأة. الطريقة المثلى هو أن يتفق الرجل والمرأة على موعد للجلوس مع الأهل في حفل عشاء يتم خلاله طلب يد المرأة للزواج.