يترقب محبّو اسطورة الفورمولا مايكل شوماخر أخباره الصحية باستمرار، وفي الفترة الماضية لم يكن في الامكان ان يطالعهم سوى الخبر السيء بعد آمال عقدوها على تحسن صحته، خصوصاً ان اصدقاءه المقربين وعائلته كانوا ينقلون عنه في اواخر العام 2015 انه لا يزال يقاوم بقوة.
لكن للأسف يبدون ان قدرة شوماخر على المقاومة تتراجع وتخفت اذ أعلن الرئيس السابق لفيراري لوكا دي مونتيزيمولو أن صحة شوماخر ليست جيدة، بعد ثلاث سنوات على الحادث المروع الذي وقع في كانون الأول عام 2013 أثناء ممارسته التزلج. وأشار مونتيزيمولو إلى أن شوماخر لم يتعرض لأي حادث سوى مرة واحدة في عام 1999، وحينها كان بسببنا، ولكن للأسف أن حادث تزلج دمر حياته.
وقبل ذلك، ذكرت صحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية أن رعايته مستمرة في منزله السويسري، وأشارت إلى أن حالته غير مطمئنة. وأخبر أحد المقرّبين منه أن "تقدّمه بطيءٌ جدّاً" وأنه "لا يبدو في الأفق أن هناك أعجوبة"، مؤكداً أن شوماخر لا يزال يتنقّل عبر كرسيٍّ متحرّك.
هذه الأخبار "السيئة" أتت بعد آمال لطالما وضعها محبّوه حول تحسن وضعه الصحي الذي اعلنت عنه المتحدثة باسمه سابين كيهم، مؤكدة أن "بطل العالم سبع مرات سابقا يحتاج لوقت كثير لاستعادة صحته لكن هناك أمل".
وأصيب شوماخر (46 عاما) برأسه خلال سقوطه أثناء تزلجه على جبال الألب الفرنسية في كانون الاول 2013، ودخل في غيبوبة لستة أشهر.
وظل خمسة أشهر في مستشفى غرونوبل ثم انتقل إلى سويسرا بعد استفاقته من الغيبوبة في 16 يونيو ليبقى في مستشفى لوزان، قبل أن يتركها في سبتمبر إلى منزله في غلاند، على ضفاف بحيرة ليمان.
وفي نهاية العام 2015، أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" جان تود بأن مايكل شوماخر "ما يزال يُقاوم" لكي يتعافى من إصابته.