خاص موقع Mtv
تَختلفُ النّظرةُ الى جمال المرأة من رجلٍ الى آخر ومن حضارةٍ إلى أخرى. وفي حين يرى البعض أن الشقراوات صاحبات العيون الزرقاء أو الخضراء هنّ الاجمل، يُفضلّ البعض الاخر النّساء السّمراوات، باعتبار أنّ المرأة السّمراء أكثر سحراً وجاذبيّة.
ولكن، بعيداً عن جدال السّمراء والشّقراء، يختلف الرّجال على تصنيف عناصر الاثارة لدى المرأة، التي تتنوّع وتختلف لتصل الى حدّ الغرابة والجنون!
سنعرض لكم في هذا المقال عيّنات من آراء بعض الرّجال حول ما يُثيرهم لدى المرأة وما يأسر حواسّهم وقلوبهم...
يعتبرُ حسام ف. 35 سنة، أن أصابع يدي ورجلي الفتاة هي ما يثيره فيها، ويقول لموقعنا "أوّل ما أبحث عنه في المرأة هي أصابعها وخصوصاً أصابع رجليها، وقد أصل الى حدّ أن أطلب منها أن تخلع حذاءها لتريني أصابعها. أعشقُ الاصابع النّظيفة وذات الطّول التدريجيّ، كما يُثيرنيّ لون الطلاّء الاحمر".
أمّا جورج ح. 41 سنة، فيُجذب الى صاحبات السيقان الطّويلة والنّحيفة. "أفضّل دائما الخروج برفقة نساء ممشوقات القامة، ومن المُفضّل أن يرتدين دائماً اللّباس القصير، فأنا أريد أن أراقب جيّداً رجلي المرأة، ولو اعتبر البعض أنّ هذا الامر غير أخلاقي" يقول جورج لموقعنا، ومن ثمّ يستدرك "القصّة ليست قصّة أخلاقٍ، إنما ذوق وانجذاب لأجزاء معيّنة من جسد المرأة".
من جهته، يُفضّل عمر أ. 29 سنة، الفتيات صاحبات الشّفاه الضّخمة، ويوضح لموقعنا "تُثيرني المرأة أو الفتاة التي تتميّز بشفتين ممتلئتين، نعم أحبّ الشفاه الكبيرة، وأحبّ أن أحدق بشفتي المرأة دائماً فهي تُثيرني جدّاً"، كاشفاً أنّه عمد الى الطلب من بعض الفتيات اللّواتي خرجن معه الخضوع الى حقن تكبير الشّفاه ليصبحن “Sexy” أكثر على حدّ قوله.
كارل، 32 سنة، تُثيره المرأة القويّة التي تصل الى حدّ "الفجور": "تُثيرني صاحبة الصّوت "المبحوح" المُشاكسة والمُشاغبة دائماً، والتي تُحاول أن تتفوّق على شخصيّتي، فهي تُشعرني بالتحدّي والاثارة على حدّ سواء".
يقول سام، 46 سنة، على عكس كارل، "الفتاة التي تدّعي البراءة تقلبني رأساً على عقب". ويوضح لموقعنا "يُثيرني هذا النّوع من النّساء، فهنّ يجعلنني أشعر برغبة كبيرة بأن أكتشفهنّ وأعرف ما يدور في رأسهنّ لكي أوقع بهنّ في أسري".