باسيل: لدينا تجربة ناجحة في أيار الماضي سنة 2013 في باريس.
27 تموز 2013
أطلق وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال بصفته وزير الزراعة بالوكالة جبران باسيل، اثر إجتماع عقده في وزارة الطاقة امس، "اليوم العالمي الثاني للنبيذ" الذي سيعقد في المانيا في 14 أيار 2014 بعد اليوم العالمي الأول الذي عُقد في أيار 2013 في باريس، لافتا الى إستضافة لبنان في اول تشرين الاول المقبل و2 و3 منه للمؤتمر العالمي للنبيذ.
حضر الإجتماع المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، المدير العام لمؤسسة "ليبنور" لانا ضرغام، رئيس معهد الكرمة والنبيذ سيرج هوشر، رئيس إتحاد الكرمة والنبيذ ظافر الشاوي، رئيس نقابة المشروبات الروحية والخمور كارلوس العضم، وممثلون للجامعات والغرف و"إيدال" ووزارات الزراعة والصناعة والإقتصاد ومعهد الكرمة والنبيذ الذي عُيّن اخيرا.
وقال باسيل "إننا معنيون كدولة بأن نقدم أكثر مما يتقدم بكثير لهذا القطاع، وهو في النهاية يرفع إسم لبنان عالياً في الخارج، حيال هذا الإنتاج اللبناني الذي يدور في كل دول العالم ويلاقي الإستحسان".
ولفت الى انه كانت لدينا تجربة ناجحة سنة 2013 في باريس في أيار الماضي في يوم النبيذ اللبناني في فرنسا "لذا سيتكرر في يوم جديد ثاني للنبيذ اللبناني في ألمانيا في 14 أيار 2014 ليصبح يوماً عالمياً يتكرر سنوياً لنُعمّم هذه التجربة الناجحة على كل بلدان العالم والتحضيرات الإدارية واللوجستية المطلوبة تقوم بها وزارة الزراعة".
ورأى "ان المشكلات التي يتعرض لها النبيذ اللبناني هي جزء من مشكلة الصناعة اللبنانية، ونحن معنيون بإيجاد الحل للإنتاج اللبناني، رغم كلفة الإنتاج العالية أكان من كلفة الطاقة أو الكهرباء أو سائر التكاليف الأخرى التي تتكبّدها الصناعة الوطنية، من هنا نجد أن البعض يتحدث عن أسعار مرتفعة للنبيذ اللبناني، وهي من نتيجة الكلفة العالية التي يتكبدها. علما أن النبيذ ليس له ثمن، فثمنه في جودته، وكلما إرتفعت جودته كلما إرتفع ثمنه، من هنا قدرة التنافس التي في الإمكان أن يُوفرها النبيذ اللبناني".
وخلص باسيل الى انه "من غير المستحب وجود مطعم لبناني يقدم أنواعاً أجنبية للنبيذ، ولا يقدم أنواعاً لبنانية أيضاً، ممّا يشكل نقصاً كبيراً لديه، رغم أن اقتصادنا حر، وفي الإمكان أن يقدم المطعم ما يريده، كذلك الزائر يختار ما يريده"، داعيا الى "زيادة الوعي عند المزارع اللبناني أو صاحب الأرض ليعلم أن أرضه لها قيمة كبيرة عندما يزرعها ويجد اليوم السُبل لتصريفها، ونكون على وعيٍ تام ومعرفة بأن هذا المُنتج له أوجه سياحية وصناعية وزراعية ويُحرّك الإقتصاد الوطني على نحو كبير جداً".
http://newspaper.annahar.com/article/53331