29 تموز 2013
اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان الليرة ستبقى مستقرة والقطاع المصرفي بخير رغم كل الضغوط التي مورست على لبنان. وعدّد خلال لقائه وفد نقابة المحررين ظهر اليوم، آثار تلك الضغوط التي نجمت عن الحرب السورية، "وقد ظهر هذا في ميزان المدفوعات الذي بات سلبيا، اضافة الى تراجع القطاع السياحي والقرار الذي اتخذته حكومات دول الخليج بمنع رعاياها من زيارة لبنان".
وقدّر سلامة كلفة تلك الضغوط بنحو 2,5 ملياري دولار، مؤكدا ان الثقة هي سرّ استقرار الليرة. ونفى الشائعات التي تحدثت عن تورط مصارف لبنانية في اضعاف الليرة السورية التي اصابها الوهن نتيجة التطورات العسكرية وتوقف الاقتصاد السوري عن الانتاج، مؤكدا التزام المصارف اللبنانية العقوبات الدولية ولا سيما القرار الاوروبي الاخير المفروض على الجناح العسكري لـ"حزب الله"، وذلك على قاعدة تجنب ان تقوم المصارف باي مخالفات كي لا تواجه المجتمع الدولي.