في وقتٍ تميل معظم ملكات الجمال والجميلات بشكلٍ عام إلى هوايات تتعلق في معظمها بعالم الفن والأزياء والجمال والتلفزيون والإعلام... في المقابل، نجد أخريات يفضّلن الهوايات الغريبة العجيبة التي تقترن غالباً بعالم الرجال، حتى أن من بين الرجال أيضاً من قد لا يجرؤ عليها.
وفي هذا الإطار، ذكرت مجلّة "الشبكة" أسماء بعض ملكات جمال لبنان، باحثة عن أبرز هواياتهن والنشاطات التي يرغبن القيام بها بين حينٍ وآخر، لاكتشاف غرابة هوايات بعضهن. ولعلّ الخبر الذي انتشر أخيراً عن ملكة جمال لبنان السابقة للعام 2005 غابرييل بو راشد، أثار الفضول ودفع إلى تناول موضوع الهوايات الغريبة في هذا التحقيق للمجلة.
وجاء أن بو راشد شاركت في سباق "The King of Road" لقيادة الدراجات النارية، وحلت في المرتبة الأولى. وبذلك تكون المرأة الأولى التي تفوز بهذه المرتبة في هذا السباق في الشرق الأوسط. فهي قادت مسافة 2500 كلم في أقل من 36 ساعة متواصلة، ما يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق التوقف عنده.
ومن الهوايات الغريبة التي تصب في خانة عالم السرعة والقيادة، تُذكر زميلتها ملكة جمال لبنان للعام 1994 نيكول بردويل التي كانت تهوى أيضاً المشاركة في "الراليات" وقيادة السيارات بسرعة، وكان لها غير إنجاز في هذا الإطار. أما ملكة جمال لبنان للعام 2007 نادين ويلسون نجيم، فقد جذبتها هواية من نوعٍ آخر، تجذب غالباً الرجال. لكنها أحبتها، ووجدت فيها ملاذها، ونتحدث هنا عن الرماية والصيد. هذه الهواية تمارسها نادين منذ صغرها، وتجد فيها متعة كونها في الطبيعة وتتطلب تركيزاً.
أما من هوايات ملكة جمال لبنان للعام 2012 رينا شيباني، فهي ليست بالقاسية أو تلك التي تتطلب مغامرات وتحديات، وإنما هي غريبة بعض الشيء. فرينا تهوى جمع الأصداف البحرية، وتجمع في هذه الهواية متعة. وليس بعيداً عن هذه الهواية، فإن الملكة مارتين أندراوس التي انتُخبت العام 2009، تهوى تجميع القطع النقدية لغير دولة وتاريخ. وقد ورثت هذه الهواية عن والدها.
وفي المقابل، نجد اهتمامات معظم ملكات جمال لبنان اللواتي تعاقبن على العرش الجمالي، تصب في خانة التلفزيون والتمثيل والإعلام والغناء، وشهدنا نجماتٍ كثيرات منهن في تلك المجالات. على سبيل المثال الملكة نادين نسيب نجيم التي توّجت العام 2004، اختارت عالم التقديم والتمثيل، ولكن وجدناها تبدع في مجال الدراما. وهي اليوم نجمة عربية صف أول في هذا المجال.
رهف عبدالله، ملكة جمال لبنان للعام 2010، اختارت تقديم البرامج، فعملت ما بين الإذاعة والتلفزيون، ولكنها لم تحصد نجومية واسعة في هذا المجال، وربما السبب هو عدم حصولها على الفرصة المناسبة. روزاريتا الطويل التي انتخبت ملكة جمال لبنان العام 2008، كان الرقص هوايتها المفضلة، وقد شاركت في برنامج Dancing with the stars الذي عرضته شاشة الـ mtv، واستطاعت ان تكون من أبرز المتنافسين فيه.
نورما نعوم، ملكة جمال لبنان للعام 1999، كانت الأقوى بين الملكات في عالم تقديم البرامج منذ إطلالتها الاولى في برنامج "ستوديو الفن" مع المخرج سيمون أسمر، إلى حين تسلمها برامج أخرى ومتعددة منها "بروجيكت فاشن". أما ملكة جمال لبنان للعام 2001 كريستينا صوايا، فقد خاضت مجالات أخرى تهواها، من التقديم إلى التمثيل فالغناء.