ممارسة الحب هي الأساس في العلاقة الزوجية لتظهرا عاطفتكما وتتشاركا شيئاً عميقاً مع شخص آخر.
إذا كانت الطرق الجسدية هي الوسائل الرئيسية بالنسبة لكم ولشريككم لتمتين علاقتكم، فأنتم تفوّتون العديد من الفرص. هناك طرق أكثر فعالية لتظهروا عاطفتكم ولتتعرفوا أفضل على شريككم.
انهضا وعيشا حياتكما معاً
أعيدا الحياة إلى علاقتكما أو واصلا تعميق الجانب غير الحميم من علاقتكما معاً. خصصا وقتاً لتقوما بأشياء مشتركة تقدّرانها أنتما الاثنان وليس لها علاقة بممارسة الحب. انطلقا في مغامرة، قوما بنزهات، العبا بالبازل، أو أمضيا بكل بساطة طيلة بعد الظهر في التمارين الرياضية سوية.
انفتحا على بعض وتشاركا
تكلما مع بعض وتشاركا مشاعركما وقصة حياتكما. اكتشفا قصة شريككم وشخصيته. لديه شخصية فريدة وغنية. عندما ستكتشفون معلومات عنه، احترموا خصوصيته وخياراته.
اطبخا وكلا معاً
الطبخ والأكل معاً هي طريقة قديمة لنسج العلاقات. التودد والحب اللذان تستطيعان أن تضعانهما في وجبة وفي طريقة تقديمها، من السهل التعرف عليهما وتقديرهما. لا تنظرا إلى الطبخ كعملية سخرة. إنه فعل حب. بفضل الطبخ، نستطيع أن نعبّر عن خصوصيتنا، ثقافتنا وحبنا.
كونا عاطفيان، تسليا وعبّرا عن العرفان بالجميل
هذا يبدو واضحاً وهو كذلك بالفعل. في الواقع، هذا يبدو منطقياً إلى حدٍ كبير لدرجة أننا ننساه. الناس لا تفعل هذه الأشياء بشكل ناشط. نحن ننطلق من مبدأ أن المتعة، العرفان بالجميل والعاطفة هي أمور ستنمو لوحدها. هذا افتراض سيء، إذا لم يقم الناس بتنشيط بعض الأمور، ستذهب إلى مجاهل النسيان. ليس من الضروري أن تخططا دائماً لشيء بشكل دقيق ومفرط.