تلجأ فنانات الدرجة الثالثة إذا صحّ التعبير، إلى إيجاد طرق مختلفة وغريبة جدّاً لتحاربن على إبقاء تداول أسمائهنّ سواء في الصحافة أو على مواقع التواصل الإجتماعي. وأحياناً، لا يبق أمامهنّ سوى "كشف المستور" فتصبحن رائدات على الصفحات الإلكترونية.
وما يثير الجدل في أمرهنّ، أنّهنّ لا تراعين مشاعر البعض وخصوصاً الأطفال الذين يقضون أوقاتاً طويلة على مواقع التواصل، الأمر الذي يدلّ على عدم اكتراثهنّ بنتائج أفعالهنّ فربّما ما يحقّ لهنّ لا يحقّ لغيرهنّ.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، لم يكن أمام المغنية ميريام كلينك إلّا أن تخلع ثيابها بالكامل وتنشر صورة مؤخّرتها منذ فترة لتطلب المساعدة من جمهورها لاختيار "ملابس السهرة". وقالت في إحدى المقابلات التي أطلّت من خلالها أنّها شعرت بارتباك ولم تقدر أن تختار ملابسها، فطلبت بكل "براءة" المساعدة من الجمهور. وتابعت بالقول "أين الخطأ في الأمر؟ هذا جسدي وأنا حرّة في".
وما أثار ردود فعل كثيرة في الآونة الأخيرة، هي الصورة التي نشرتها الفنانة رولا سعد وهي في أحد المنتجعات السياحية، حيث ظهرت "شبه عارية" كما وصفتها غالبية المواقع الإلكترونية اللبنانية والعربية.
وتساءل كثيرون عن سبب نشر سعد هذه الصورة خصوصاً أنّها لم تصبغ مسيرتها الفنية بأعمال "هابطة"، إنّما قدّمت الكثير من الأغنيات الجميلة بالإضافة الى تسجيلها ألبوماً كاملاً للراحلة صباح. ويرى البعض أنّ سعد تحاول بشتّى الطرق أن تلفت أنظار الصحافة خصوصاً أنّها لم تقدّم أيّ عمل جديد "ضارب" منذ فترة طويلة.
أمّا الصورة، فنشرتها سعد عبر تطبيق Snapchat الذي يبقي الصورة عبر صفحاته لمدة 24 ساعة فقط، الأمر الذي يشير الى أنّها لا تريد أن تبقيها متداولة عبر مواقع Instagram، Facebook و Twitter، علماً أنّ هناك طريقة الـ Screenshot التي تتيح للمستخدمين بتحفيظ الصور.
وهذا ما أثار استياء جمهورها الذي رفض اعتبار أنّها ستحذو حذو غيرها من الفنانات اللواتي تتخطّين الحدود عبر الانترنت.
فهل أصبحت الطريقة الوحيدة لأن تبقى النجمات "على الساحة" هي انصرفاهنّ الى استخدام أجسادهنّ للتسويق لأنفسهنّ؟ وهل سيبقى شعارهنّ "لماذا يحقّ لكيم كارداشيان ولا يحقّ لي؟"
© www.mtv.com.lb