وردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية 9 مؤشرات تؤكد أنك لن تصبح ثريا في يوم من الأيام، طالما تمسكت بعاداتك القديمة وتفكيرك التقليدي في ما يخص التعامل مع دخلك على وجه التحديد، وفق ما يقول ستيف سيبولد، المليونير الذي صنعه ثروته بنفسه.
والمؤشرات التسع هي كما يلي:
- تركز على ادخار المال أكثر من اهتمامك بكسبه، وذلك على عكس ما يفعل الأثرياء الذين يستثمرون جهدا أكبر في كيفية تكبير الثروة لا تخزينها. ورغم أن ادخار المال ضروري، فإنه لابد ألا يشغلك عن الاستثمار فيه أولا.
- لم تبدأ الاستثمار بعد، رغم أن الاستثمار هو الطريقة المثلي لزيادة أموالك، وكلما بدأت في ذلك مبكرا كان نتائجه أفضل. ولا يقيس الأغنياء نجاحهم وفق ما يكسبونه من أموال فقط، بل إن الأمر يعتمد على ما يكسبونه وما يستثمرونه أيضا كل عام.
- إن كنت تتلقى راتبا شهريا منتظما فعلى الأرجح أن هذا سيعيق طريقك للثراء. فالأثرياء هم من يختارون الطريقة التي يكسبون من خلالها أموالهم. والطريقة المثلى للثراء هي أن يكون لديك مشروعك التجاري الخاص.
- تشتري أشياء ليس بمقدورك شراؤها، حتى إن كان دخلك كبيرا فهذا لا يعني أنه يجب عليك أن تنفق أكثر. وإن كنت من الذين ينفقون بما لا يتناسب مع ما يكسبون من أموال، فهذا سيجعلك بعيدا عن الثراء.
- تتعقب أحلام الآخرين لا أحلامك أنت: فإن كنت تريد أن تكون ناجحا، عليك أن تحب ما تعمل، وأن تختار طريقك بنفسك لا أن تقتفي أثر من سبقوك، لأن هذا على الأرجح لن يجعلك إنسانا سعيدا بالقدر نفسه إن شققت طريقا يميزك عن غيرك.
- إن كنت تخشى الخروج من مرحلة الاستقرار التي تعيشها حاليا، فهذا لن يتقدم بك أي خطوة إلى الأمام. فالأثرياء عادة ما يعيشون في مرحلة من الشك والقلق الدائمين، وإن كان هذا الأمر ليس سهلا.
- لا أهداف لديك في ما يخص نقودك: الأموال لم تطبع من أجل التباهي بها، بل للعمل بها. ولكي تبني ثروتك لا بد أن يكون لديك خطة واضحة بأهداف محددة تخص الكيفية التي يمكنك فيها استثمار ما لديك من أموال بشكل أفضل.
- تنفق، ثم تنفق ثم تنفق، وتحتفظ بما تبقى: وهذه استراتيجية خاطئة في طريق الوصول للثراء. فإذا ما كسبت درهما واحدا عليك أن "تدفع لنفسك" أولا، لا للآخرين. وهذا يعني أنه عليك أن تخصص نسبة من دخلك للخزن قبل أن تنفق على أي شيء آخر.
- أخيرا، إن كنت تعتقد أن تحقيق الثراء أمر ليس في متناول يدك، فأنت على الأرجح مخطئ. وبدلا من التحسر على ما ليس لديك كلما رأيت ثريا، عليك أن تسأل نفسك: لماذا ليس أنا؟ فهذا يعطيك حافرا للتقدم ولو خطوة نحو تحقيق الثراء.
"الاندبندنت"