لا تزال تداعيات أزمة قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي تلقي بظلالها على أسواق المال والأعمال العربية والدولية، حيث تكبدت أسواق العالم خسائر قدرت بأكثر من تريليوني دولار منذ يوم الجمعة الماضي.
أزمة تداعيات قرار الخروج ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، فقبلها أزمات كانت أكبر وأشد وطأة، وكبدت العالم خسائر لا حدود لها منذ بداية القرن الماضي أهمها:
- أزمة الديون الأوروبية 2009
دخل اقتصاد أوروبا في ركود عميق، متأثرا بمخاوف من عدم قدرة دول اوروبية من سداد ديونها.
-الركود الكبير 2008
ابتدأ بأزمة الرهن العقاري، وتحول الى أزمة ائتمان واقتراض وخسر الاقتصاد العالمي 45 بالمئة من قيمته.
-كارثة الروبل
انهار الاقتصاد الروسي جراء الفساد وسياسات الاصلاح المتعثرة وإعادة تقيين عملة روبل.
-أزمة النمور الآسيوية 1997
انهارت أسعار العملات والأسهم بسبب المضاربات، وتحولت "معجزة الاقتصاد الآسيوي" الى كارثة اقتصادية.
-الإثنين الأسود
اختفت مليارات الدولارات من أسواق الأسهم العالمية، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ما حدث.
-صدمة النفط
قررت الدول العربية منع تصدير النفط الى الدول الداعمة لإسرائيل وقلصت الانتاج ورفعت الأسعار.
-الكساد الكبير 1929
بدأ مع انهيار سوق الأسهم الأميركية، فيما عرف بالثلاثاء الأسود. ويعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق.
(عربي 21)