كثيراً ما تخشى نساء إبلاغ مديريهنّ بأنهنّ حوامل، بسبب النظرة النمطيّة والتعامل معهنّ على أنهنّ سوف يصبحنّ أقلّ التزاماً بالعمل، بغض النظر عمّا إذا كان هذا الإحساس صحيحاً أم لا. لكنّكِ قد تحقّقين تقدّماً في عملكِ، حتى خلال هذه الفترة.
كثيراً ما تخشى نساء إبلاغ مديريهنّ بأنهنّ حوامل، بسبب النظرة النمطيّة والتعامل معهنّ على أنهنّ سوف يصبحنّ أقلّ التزاماً بالعمل، بغض النظر عمّا إذا كان هذا الإحساس صحيحاً أم لا. لكنّكِ قد تحقّقين تقدّماً في عملكِ، حتى خلال هذه الفترة، إذا وضعتِ استراتيجية متينة باكراً، بحسب مجلّة “سايكولوجي توداي”.
1 – فكّري في التوقيت المناسب. لا داعي للعجلة في البوح بالخبر. بعض النساء ينتظرنَ حتى الأسبوع التاسع أو الحادي عشر على الأقلّ، لتكون الصورة أوضح. وقد تختار أخريات الانتظار حتى يصبح الحمل ظاهراً عليهنّ. يتعلّق الأمر بالوقت الذي تحتاجينه للاحتفاظ بالأمر لنفسكِ. في حال بدأ الحمل يؤثّر عليكِ، ويضطركِ مثلاً إلى التغيّب عن كثير من الاجتماعات، فمن الأفضل أن تكوني واضحة.
2 – اعرفي جمهورك. حين تقرّرين إعلان الخبر، فإنّ التوقيت يُعَدّ أساسياً. لذلك، من الجيّد معرفة الاجتماعات المهمّة التي يفضّل رئيسكِ أن تشاركي فيها. فكّري في ردّ فعله عموماً. قد يساعدك الأمر على اختيار الوقت المناسب. ربّما يحتاج مديركِ إلى أن تطمئنيه، أو أنّه يعرفكِ جيّداً ليفرح لأجلكِ بمجرّد إخباره بالأمر، ويعرف أنّكِ ما زلت من ضمن فريق العمل.
3 – توقّعي أن يبدي رئيسك بعض الهواجس. خذي وقتاً للتفكير قبل أن تجهزي أجوبة للأسئلة التي قد تُطرح عليكِ. ربّما تُطرح عليك أسئلة عدة، من قبيل: “كيف تشعرين؟ هل تنوين قضاء بعض الوقت في المنزل للراحة؟ ولأنّ هناك تمييزاً، احرصي على أن تكون أجوبتك مهنية، وشاركيه فقط ما يشعرك بالراحة.
4 – اعرفي بيئة العمل. معرفة تجارب زميلاتكِ قد يكون مفيداً ويساعدكِ أكثر على التعامل مع الأمر. تحدّثي إلى زميلاتكِ اللواتي تثقين بهنّ.
5 – لا تضعي نفسك في زاوية. إذا كنتِ تُسألين عن الخطط الخاصة بكِ، المتعلقة بالعودة إلى العمل أو إجازة الأمومة، لستِ مضطرة إلى إعطاء جواب حاسم. ربّما تكونين في حاجة إلى بعض الوقت. لذلك، احرصي على الحفاظ على علاقة طويلة الأمد مع صاحب العمل، حتى أنّ بإمكانكِ مشاركته هواجسكِ.
6 – احملي طفلك بكلّ فخر واعتزاز. هذا وقت فرح في حياتكِ. عالمكِ سوف يتغيّر بطريقة لا يمكنكِ تصوّرها. كوني واثقة من نفسكِ، خصوصاً أنّكِ سوف تضيفين بعداً جديداً إلى حياتكِ وخبرتكِ العملية. دوركِ كأمّ مسؤولية كبيرة تتجاوز عملكِ. وهذه الفكرة قد تساعد لدى عودتكِ إلى العمل.