خاص موقع Mtv
تدخلك بعض صفحات اللبنانيّات على "انستغرام" سريعاً في الأجواء الصيفيّة. التعرّي واضح في الكثير من الصور التي التقطت في لبنان أو في خلال جولات سياحيّة خارجه. ولا تقلّ تعليقات بعض متابعي الصور حماوةً عن الصور نفسها، والتي فيها ما قلّ و... دلّ من الملابس.
تقول فانيسا ط. (22 سنة) أنّها تختار الصور الجميلة لنشرها على حسابها على "انستغرام"، بمعدّل صورة واحدة في اليوم. تعترف فانيسا بأنّ صورها جريئة، الأمر الذي يحرّك سيلاً من التعليقات عليها، تتكرّر في معظمها كلمة Sexy. وتلفت فانيسا الى أنّها تتعرّض لتحرّش مستمرّ من شبّان وحتى شابّات، ويطلب كثيرون رقم هاتفها للتواصل المباشر معها، إلا أنّها نادراً ما تردّ على الرسائل التي تتلقّاها، والتي يكون العلاج لبعضها "بلوك" يريحها من إزعاج المتحرّشين. تشير فانيسا الى أنّها جريئة، ولذلك لا تجد غرابة في نشرها لصورٍ تظهر مفاتنها، فتجد في حسابها صورة وهي تستحمّ وأخرى وهي نائمة على السرير والكثير من صور الـ "سلفي" المثيرة.
وتستخدم فتيات كثيرات أسماء وهميّة لهنّ، ومنهنّ شقيقتين يصحّ إرفاق صورهنّ بعبارة "للراشدين فقط". الصور هنا تبدأ من الحمّام وتنتقل الى السرير وصولاً الى حديقة المنزل، قبل أن تُضاف أخيراً صور الاستلقاء على المسبح، تحت أشعّة الشمس التي تكسب الأجساد اسمراراً والناظر إليها حسرةً، على طريقة "شمّ ولا تدوق". تكشف الشقيقة الكبرى، التي تصرّ على عدم ذكر اسمها الذي تستخدم اسماً مشتقّاً منه على حسابها على موقع "انستغرام"، عنّ أنّها لا تتردّد في نشر أيّ صورة تلتقطها على حسابها، معترفةً بأنّها جريئة، ولكنّها جميلة أيضاً.
وتلفت الى أنّها لا تأبه بالتعليقات البذيئة التي تتلقّاها وهي نادراً ما تقرأها، كما حمت نفسها من تناقل صورها واستخدامها في حساباتٍ أخرى عبر إرفاق صورها باسمها المستعار مطبوعاً عليها. وتروي الفتاة التي تنشر غالبيّة صورها في عطلة نهاية الأسبوع بأنّها تتلقّى يوميّاً عروضاً للزواج وللسفر وطلبات للحصول على رقم هاتفها، وقد تجاوز عدد متابعيها على الموقع التسعين ألفاً! وفي اعترافٍ جريء تقول: "ألتقط معظم صوري على طريقة "السلفي" عبر رفع يدي الى الأعلى، ما يتيح إظهار مفاتني أكثر. أعترف بأنّني أتعمّد هذا الأمر لمزيدٍ من الإثارة، وهو أمرٌ يعجب الشباب من دون شكّ".
أما أ. .ز. فتكشف عن أنّها تعتمد خطّة في إدارة حسابها على "انستغرام" عبر حجب صورها إلا عن متابعيها لفترة ثمّ إزالة الحجب لفترة أخرى، الأمر الذي يكسبها، كما تقول، مزيداً من المتابعين الحشريّين، خصوصاً بعد رؤية صورة الـ "بروفايل" المغرية جدّاً. وتشير الى أنّها لا تتعمّد نشر صور مثيرة دوماً، بل صورها تتنوّع بين تلك التي تمارس فيها الرياضة أو التي تقود فيها سيّارتها. وتشدّد على أنّ صورها الجريئة لا تلتقطها أثناء الاستحمام أو الاستلقاء على السرير، بل غالبيّتها في أماكن السهر حين تتحوّل الى كائنٍ مختلف لا حدود لتصرّفاته، على حدّ قولها.
في ما سبق من سطور غيضٌ من فيض ما يحصل على صفحات فتيات لبنانيّات، مقيمات أو مغتربات، على "انستغرام". ولا ننسى طبعاً الصفحات التي تجمع فتيات لبنانيّات في صورٍ مثيرة لهنّ، مرفقة أحياناً بأسمائهنّ ما يكسبهنّ المزيد من المتتبّعين. ربما يكون السبب حرارة فصل الصيف بالنسبة الى بعض الفتيات اللواتي ينشرن مثل هذه الصور. وربما يكون السبب مختلفاً بالنسبة الى البعض الآخر. إلا أنّ النتيجة واحدة: عريٌ كثير.