على الرغم من أن الاستحمام يقضي على معظم الجراثيم التي تلامس أجسادنا، إلا أن هناك جزءًا لا يمكن الوصول إليه وتبقى فيه الأوساخ حتى بعد الاستحمام.
إنها سُرة البطن، فهي الموطن الفعلي للبكتيريا، والجزء الأقذر في جسم الإنسان؛ والسبب أنها متجهة للداخل وبها تجويف يسمح بتراكم الوبر، والعرق، وخلايا الجلد الميتة، والكريم المرطب، والصابون، يخلق ذلك ظروفًا مثالية لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
ولمنع المشاكل الصحية بما في ذلك العدوى، وكذلك منع الروائح غير المحببة، من الضروري اتباع الطريقة الصحيحة في تنظيف السرة.
وأفضل طريقة لتنظيف السرة، هي تنظيف الجزء الداخلي من السرة، فما عليك إلا غمر عود الأذنين في الكحول الطبي وقم بتنظيف المنطقة المذكورة وذلك قبل الاستحمام.
أما خلال الاستحمام فضع كمية من جل الاستحمام على عود آخر، وقم بتنظيف المكان. وأخيرًا، قم بشطفه بماء دافئ، وجففه بمنشفة قطنية.