قال العلماء في مركز استعلامات المستهلك الألماني انّ الأناناس، وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يُساعد على حرق الدهون.
وبَرّر العلماء ذلك بأنّ الأناناس يحتوي على إنزيم الـ”بروميلين” المسؤول عن عملية تفكيك البروتينات، ما يعني أنه يؤثر في عملية الهضم، وليس في عملية حرق الدهون بحسب ما يَعتقد الكثيرون.
في المقابل، أوضح العلماء أنّ الأناناس غني بفيتامين (C)ويحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على إدرار البول، وهو فاكهة قليلة السعرات الحرارية والدهون، لكنها حتماً لا تساعد على حرق الدهون، غير أنه يُنصح في تناولها لما تحتويه من فيتامينات.
وفي واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت للوقوف على آثار تناول الزبدة الصحية، في جامعة بوسطن الأميركية، اكتشف العلماء هناك أن تناول ملعقة كبيرة من الزبدة يومياً لا يرتبط بشكل كبير بأي نوع من أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية، كما لا يرتبط بنسب أو مُعدَّلات الوفاة، بخلاف الاعتقاد السائد.
نتائج هذه الدراسة أحدثت انقلاباً في المفاهيم المرتبطة بالدهون المشبعة، إذ أفيد عن اعتزام الحكومة البريطانية إعادة النظر في فرضها قيوداً على الدهون المشبعة للحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما عزّزت الدعوات إلى وضع حَدّ لحملات التشوية التي تتعرض لها منتجات الألبان وغيرها من الدهون المشبعة.