لماذا الانتظار لحلول مناسبة معينة كعيد ميلاد أحدكما أو موعد ليلي مدبر بعيداً من ضجة الأطفال لاستغلاله والانجرار إلى تواصل حميم؟ فانتظار الحدث المناسب لا يسبب لكليكما الضغوط فحسب، بل أيضاً سيصبح التواصل الحميم لديكما مبنياً دائماً على سبب معيّن. فيمكن أن يقودكِ أي حدث يحصل خلال يومك إلى العلاقة الحميمة.
وإليك أبرز هذه الأحداث:
- شكر مديرك على مشروع قدمته
فالأزواج السعداء يحتفلون بإنجازات بعضهم، وغالباً ما ينتهي الأمر بوقت خاصّ في غرفة النوم. لا تنتظرا الترقيات بل بادرا لأبسط الإنجازات وأصغرها.
- سهرة على الأريكة أمام التلفاز
سواء كنتما تشاهدان فيلمكما أو مسلسلكما المفضل، يمكن للتسلية والمرح أن يكونا مصدر إلهام مثالياً لقضاء ليلة حميمة عفوية. لا تعبرا عن متعتكما بالكلام، بل استغلاها في استكمال سهرتكما.
- بعد شجار
يصل الأزواج بعد أنواع معينة من الشجارات بسرعة إلى اكتشاف سخافتها وتفاهة السبب الذي أوصلهم إليها، لذا بدل استكمال الشجار استثمرا وقتكما في مصالحة جميلة تنتهي بكما في أوضاع حميمة تعوّض عليكما الوقت الضائع في الشجار.