نشر علماء من جامعة برنستون وجامعة روتجرز نتائج أبحاثهم التي تعكس وتيرة وقوة الأعاصير والفيضانات التي ستحدث في السنوات الـ100 المقبلة، بحسب موقع Eureka Alert.
وتعتمد الدراسة على مجموعة من البيانات التاريخية ونماذج حاسوبية تعكس التغييرات في مستوى مياه البحر. ويتوقع العلماء زيادة في عدد العواصف والأعاصير الشديدة، المشابهة لإعصار "ساندي"، والتي جلبت الدمار إلى الولايات المتحدة في عام 2012.
واحدة من أكثر المناطق التي ستتأثر من جراء الكوارث الطبيعية المتكررة هي نيويورك، حيث احتمال حدوث الأعاصير سيزداد حتى 17 مرة.
ويرجع ذلك إلى الارتفاع الحاد في مستوى مياه البحر الناتجة عن التأثير البشري على المناخ.
وأفاد الباحثون أيضا أنهم سيواصلون العمل في هذا الاتجاه من أجل أن يكونوا قادرين على التنبؤ بدقة قبل وقوع الكوارث الطبيعية، وبحيث سيكون هناك وقت كاف لإجلاء السكان والتقليل من الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
يذكر "اعصار ساندي" هو إعصار استوائي ضرب جامايكا، وكوبا، وجزر البهاما، وهايتي، والدومينيكان، وفلوريدا، وهو الإعصار العاشر الذي يضرب المحيط الأطلسي في عام 2012. وصنف الإعصار بالفئة الاولى في يوم 27 تشرين الأول، وبلغت قوة الرياح 280 كم في الساعة، وسجل في مدينة نيويورك رقم قياسي بارتفاع الفيضانات التي غمرت العديد من مناطق المدينة ، حيث بلغ ارتفاع المياه أربعة أمتار وأغلقت الكثير من المحال والمنشآت والشوارع. وقدرت الأضرار التي خلفها الإعصار بقيمة 20 مليار دولار أميركي.
روسيا اليوم