لنكن واقعيات، فالنساء يقلقن حيال بعض الأمور المرتبطة بحياتهن الحميمة أكثر بكثير مما يجب… ولكن التمييز بين الأمور السخيفة والأخرى التي تستحق الخوف فعلاً ليس أيضاً بالأمر السهل. لمساعدتك في هذا الشأن، سنعرض عدداً من المشكلات الشائعة التي تشعر النساء بالقلق تجاهها، ولكنها لا تستحق.
شعورك بعدم الرغبة الحميمة
يتجلى هذا الأمر بشكلين مختلفين: إما أنك وزوجك تشعران بالرغبة ولكن في تواقيت مختلفة، أو أنه يرغب بالأمر دائماً، وأنت لا تريدين الأمر أبداً. وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يشكل تحدياً حقيقياً، غياب الرغبة يجب ألا يقودك إلى القلق المفرط. كل ما هو مطلوب منك، هو أن تنظمي بين أوقاتك وأوقات زوجك أو ببساطة أن تمنحي نفسك فرصة لعودة رغبتك التي لا بد أنها ستعود مرة أخرى.
لم تعودي تشعري تجاه زوجك كما في أول زواجكما
هذا الأمر شائع جداً. يشعر جميع المتزوجين الجدد بحب ورغبة جامحين تجاه بعضهم… لهذا السبب، إذا شعرت بأن الشعلة بينك وبين زوجك خف وقودها، فلا تقلقي، إذ إن الأمر طبيعي مع الدخول في روتين الحياة الزوجية. كما أن إعادة إشعال الأمور بسيط جداً ويتطلب منك بعض الحيل البسيطة فقط.
تراجعت رغبتك الحميمة بعد الإنجاب
إن إنجاب طفل لا يعني أن حياتك الحميمة قد انتهت. حياة ما بعد الولادة، والهورمونات التي تمر بمرحلة من الاضطراب، والإرهاق الناتج عن متطلبات الطفل… لا تقلقي، لأن الأمور ستعود إلى طبيعتها شيئاً فشيئاً، وحدها.
زوجك لا يبلغ مرحلة الانتصاب
حين يعجز الرجل عن إتمام العلاقة الحميمة، تشعر الزوجة بأنها لم تعد جذابة كما كانت وأنها تقوم بالأخطاء خلال التواصل الحميم مع زوجها. ولكن الأمر ليس كذلك، إذ إن بعض الرجال يفقدون هذه القدرة بمجرد الشعور بالقلق من أمر معين. كل ما عليك فعله هو حثه على إسعادك من جديد، لأن هذا الأمر سيكون بمثابة محفز لك.
غياب النشوة لديك يخيفك
كثيرة هي الأمور التي تواجه المرأة وتحرمها بلوغ النشوة ومنها التوتر والخلاف مع إحدى الصديقات، وحتى التقلبات الهورمونية. فكري بمنح نفسك الوقت الكافي لتنسجمي خلال العلاقة الحميمة مع زوجك، وسترين أن الأمر لا يستدعي الرعب الذي تشعرين به.