رغم كل الانسجام الذي من الممكن أن يجمعكِ بالشريك، إلا أنه أحيانًا يخطئ في تقدير المواقف، أو يرتكب أخطاء بسيطة بالنسبة له، ولكنّكِ لا تغفرينها بسهولة، بينما هو يستغرب من رد فعلك، ويرى أنك تبالغين في تصرفاتك.
فالشريك يرى أن أفعاله طبيعية ولا تحتاج لردود فعل حادة، ولكن بالنسبة لكِ فهي تعني الكثير من منظارك الانثوي الخاص الذي قد لا يعرفه الرجل. وإليكِ بعض هذه الأخطاء، وكيف يجب أن تتصرفي معها:
تحتاجين مقاسًا أكبر
جملة إذا رددها الرجل على مسامعكِ تدفعك إلى الغضب، مع أنها من الممكن أن تكون صحيحة، لكنك تتخيلين فورًا أنكِ تبدين في عينيه ممتلئة الجسم ولستِ جميلة، ومن الممكن أن تكون إجابتكِ سليطة وغير محسوبة، ولكن يُفضل أن تكوني هادئة وتأخذي الملاحظة بعين الاعتبار، ولا تدخلي في جدل لا فائدة منه.
سألتقي بأصدقائي في عطلة نهاية الأسبوع
طبعًا أنتِ ترين أن عطلة نهاية الأسبوع من حقك وليس من حق غيرك، وأنت أولى من أصدقائه، ولكن هو لم يتعود على الوضع الجديد بعد، ولا يقدر على تغيير عاداته بسرعة، فيستحسن أن لا تُقيمي الدنيا ولا تقعديها، بل كوني ذكية الأسبوع القادم، وخططي لرحلة أو نشاط معين يحبه واسبقي أصدقاءه.
أكل أمي أطيب
قضيتِ وقتاً طويلاً في تحضير الأكل، وكان رد فعله غير متوقع بالنسبة لك، إذ قال: “أكل أمي أطيب”، ولكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار أن والدته، تمتلك خبرة طويلة في الطبخ وإدارة أمور المنزل، عكسك تمامًا، فأنت مستجدة، ولا تدعي الجملة تحبطك، بل كوني هادئة باردة، وقولي “أكيد حماتي خبرتها أكبر … وسأتعلم منها”، فإذا كان يقصد أن يغيظك سيفشل، وإذا كان حديثه بحسن نية فلن يتحول إلى مشكلة كبيرة.
الرد بالإيموجي
المرأة بارعة في الحديث عكس الرجل تمامًا، حتى في التعبير عن المشاعر، فهي تتفنن في البحث عن الكلمات الجميلة التي تناسب الأحداث، ولكن الشريك قد يصدمك أحياناً بالرد على كلماتك الكثيرة في أي محادثة، بوجه أصفر (ايموجي)، يختصر كل الحديث، وهذا ما يستفزك عادة. ولكن هكذا هم الرجال، فالغالبية منهم لا تتقن فن الحديث، لهذا لا تفتعلي مشكلة وحاولي أن تختاري الصمت، ليراجع نفسه وهو من سيفاتحك في مواضيع جديدة ليسمع ثرثرتك، لأنه يحبها!
انتقاد المكياج أو اللبس
الرجال لا يهتمون بآخر صيحات الموضة النسائية، إلا إذا كان الموضوع من ضمن عملهم أو اختصاصهم، لهذا يصيبه الذهول أحيانًا من ملابسك التي يراها غريبة، بينما هي من آخر صيحات الموضة، أو من مكياجك، وسيُبدي رأيه باستغراب، فلا تنزعجي، حاولي أن تقنعيه بهدوء أن ما اخترتيه رائج وعلى الموضة، وحاولي أن تُشركيه في عالمك، أحيانًا دعيه يرى ما هو رائج في دور الأزياء وتحدثي عنه بطريقة مسلية، ولا تكثري حتى لا يملّ، ومع الوقت سيصبح أدرى منك في الموضوع.
الرسائل اليومية
عوّدكِ على رسالة “صباح الخير” و “تصبحين على خير” وفجأة انقطعت، أو نسي أن يقولها، فحاولي ألا تعلني الحرب بعدها، لأن الرجال لا يهتمون بالتفاصيل كما النساء، ويجب أن تتعودي على هذا، فالتفاصيل اختصاص نسائي من الدرجة الأولى، لهذا يُستحسن أن تتصرفي بحكمة، إما أن تبادري أنتِ بما كان يقوم به، أو تلتزمين الصمت لأنه سيفتقدك وسيسأل عنكِ وستتأكدين أن كل ما راودكِ شكوك لا معنى لها .
أبدى إعجابه بأخرى في حضورك
تأكدي وكوني على يقين أن الرجل الخائن لا يبدي إعجابه بامرأة في حضور شريكته، بل يعتمد سياسة الغموض والسرية، وإذا قام بهذا التصرف فهو يريد أن يشعل في قلبك نار الغيرة، أو يستفزك، لهذا تعاملي بذكاء مع الموقف بعيدة عن ردات الفعل التقليدية التي تنتهجها جلّ النساء، وافقيه الرأي وقولي إن الفتاة فعلاً جميلة، وإذا أردتِ أن تُشعريه بأنك تحبينه وتغارين عن طيب خاطر، فاجعلي تعليقك خفيفًا طريفًا مع ابتسامة، وقولي كمثال “أنا الأصل وهن التقليد… وأنت ملّكي أنا”.