Lebanon Public Figure Directory
* من مواليد بيروت في 10/1/1944، بدأ نضاله الطالبي منذ عام 1963 من كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، ومن قلب الحركة الشعبية في بيروت انطلق بمسيرته النضالية، إنه رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا.
* درس العلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية, وكان من أبرز قيادات الحركة الطالبية في الجامعتين اللبنانية والعربية في بيروت بين عامي 1963 و 1968, وأحد مؤسسي المؤتمر الوطني لطلبة لبنان.
* أسس في العام 1965 "إتحاد قوى الشعب العامل" مع مجموعة كوادر وهو إطار وطني لبناني ديمقراطي عروبي مؤمن ومستقل.
* قاد معركة الدفاع الثقافي والسياسي عن الايمان والوطنية والعروبة الحضارية في لبنان، وعرف بخطه الوطني العروبي الاستقلالي بعيداً عن اليمين المتحجّر واليسار المغامر.
* رعى أول تحالف طالبي يضم اللجان الطالبية المنفتحة في المناطق المسيحية والإسلامية في لبنان، وإستطاع هذا التحالف الوصول الى قيادة الإتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية على امتداد السبعينيات.
* قاد الحملة الإنتخابية للتيار الوطني العروبي المؤمن عام 1972 في بيروت ونجح في ايصال نائب الى المجلس النيابي عن مدينة بيروت.
* شارك في هيئة الحوار الوطني التي شكلت إبان الأحداث اللبنانية عام 1975 برئاسة الرئيس الراحل رشيد كرامي, وضمت الأطراف الرئيسية في البلاد. كما ساهم في تأسيس "الجبهة القومية والوطنية اللبنانية" وترأسها منذ عام 1976 حتى عام 1980 وقد طرحت هذه الجبهة الحلّ العربي المتكامل للأزمة اللبنانية, رافضة التدويل الأطلسي الذي طرحته الجبهة اللبنانية أو التدويل المتوازن الروسي - الأميركي الذي طرحته أطراف يسارية لبنانية متطرفة.
* وسعياً وراء موقف وطني جامع، عقدت لقاءات موسعة برعاية الأخ كمال شاتيلا ضمت الأقطاب المسيحيين والمسلمين، ومنها مؤتمر دير مار شربل في الشوف في 17/6/1979، ثم المؤتمر الوطني للقوى الشعبية بحضور أكثر من مئة عالم ورجل دين وفعاليات سياسية وتربوية وإجتماعية.
* وفي مواجهة مشاريع الإنقسام والتفرقة المذهبية، كان الأخ كمال شاتيلا دعا الى عقد مؤتمر للقوى الشعبية، وقد انعقد في 16/1/1979 تحت شعار "الحركة الشعبية اللبنانية ترفض الإنقسام الطائفي والتفرقة المذهبية حماية لوحدة الشعب والأرض". وقد شاركت في المؤتمر مئة وثمانون منظمة وجمعية وتنظيم سياسي ونقابات ومنظمات نسائية وإجتماعية إضافة إلى أبرز الشخصيات السياسية والفعاليات الوطنية. وقد دعا المؤتمر الى التمسك بشعار "كل لبنان لكل اللبنانيين" وأكد على وحدة الصف الوطني في مواجهة الإنقسام الفئوي والتطرف الطائفي.
* ساهم الأستاذ كمال شاتيلا في تأسيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" وفق منطلقات الايمان والوطنية والعروبة الحضارية وأهداف الحرية والوحدة والعدالة، وانتخب رئيساً له.
وقاد الإنتفاضة الشعبية في بيروت ضد تسلّط الميليشيات, فدعا إلى الإضراب العام في وهو في المنفى21 حزيران – يونيو عام 1985, فاستجاب لدعوته أكثر من مليون مواطن في بيروت والمحافظات اللبنانية كافة. وقد استمرت الإنتفاضة الشعبية بزخم كبير حتى عام 1987 حين خرجت الميليشيات من بيروت فيما بعد.
* في آب – أغسطس 1976 عرض الرئيس سليمان فرنجية على الأستاذ كمال شاتيلا منصب رئاسة الحكومة, فاعتذر لعدم تطابق الرؤية السياسية, ثم وفي 15/12/1987 عرض عليه الرئيس أمين الجميل المنصب نفسه ولكنه اعتذر بعد أن وضع شروطاً لم يقبلها الرئيس الجميل وفي مقدمتها حل جميع الميليشيات.
* واجه المنفى القسري خارج لبنان منذ أيار 1984 حتى 24 أيلول عام 2000.
* شارك الأستاذ كمال شاتيلا بتأسيس "اللقاء الوطني اللبناني" الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية في باريس بتاريخ 17/10/1988 حيث أصدر اللقاء "الثوابت الوطنية اللبنانية" وطالب بالحلّ العربي للمسألة اللبنانية, ومعارضة تدويل الأزمة قبل إتفاق الطائف.
* كما شارك في المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان, الذي أقيم في ستراسبورغ يومي 21و22 /12/1990, وفي عام 1993 شارك في مؤتمر مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس. وفي معظم مؤتمرات وندوات المؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر القومي العربي، وفي العام 1995 شارك في مؤتمر رواق عوشة بنت حسين الثقافي في دبي حول الاطار الحضاري للمجتمع العربي، بالإضافة إلى مشاركته المستمرة في حلقات حوارية متلفزة وإذاعية وإلقاء المحاضرات في منتديات وجامعات ومراكز ثقافية منذ ما يزيد عن 35 عاماً.
اهتم الأستاذ كمال شاتيلا في كل حياته النضالية ببناء مؤسسات أهلية ثقافية إجتماعية صحية تربوية شبابية ونسائية.
وله مجموعة كبيرة من المؤلفات, ومن كتبه وأبحاثه المنشورة:
- العرب والتحديات الدولية والشرق أوسطية
- مقدمة من تاريخ كوسوفا
- إيران والعرب والغرب
- القرن الحادي والعشرون لن يكون أميركياً
- الوطن أولاً
- أزمة لبنان والحل العربي لها
- كيف نواجه التحديات على الأمة
- مواقفنا من مشروع الشرق أوسطية
- حتى لا نخسر باكستان كحليف استراتيجي للعرب
- القضية الكردية بين العرب والأتراك
- حقائق تاريخية عن كوسوفا الألبانية
- حول هموم لبنان وإنتفاضة الأقصى
- ثورة يوليو وعلاقة الرئيس عبد الناصر بالملك فيصل
- مزارع شبعا بين الحقيقة اللبنانية والإدعاءات الإسرائيلية
- الصراع المفتوح مع إسرائيل
- حرب كوسوفا: الأهداف والإحتمالات
- لماذا ينسحب العالم الثالث من الأمم المتحدة؟
- أطماع إسرائيل في لبنان
- لنتحرر من عقدة الغرب ولنتجه إلى آسيا
- القدس عربية ولن تكون أبداً صهيونية
- المؤتمر الإسلامي والصمود أمام النظام العالمي الجديد
- لماذا ينجح المشروع الوحدوي الأوروبي ويتعثر المشروع الوحدوي العربي؟
- نحو مشروع متجدد للوحدة العربية
- لماذا تراجع التضامن العربي وكيف يستعاد؟
- التعصب والتطرف والإرهاب في أوروبا والبلدان العربية
- الحملات ضد الإسلام والعرب لن تنال من الإنتماء والهوية
- رؤية في علاقات الشمال والجنوب على ضوء ملامح النظام الدولي الجديد
- رؤية قومية عربية لمسار التسوية السلمية المطروحة
- رسالة المسجد
- انتفاضة الكنائس العالمية ضد الهيمنة الأميركية
- عشر سنوات على إتفاق الطائف.
- مواقف إسلامية حضارية في زمن التطرف والأمركة
- إسلامنا وإرهابهم