علم موقع "ملاعب" من مصادر المعارضة في الجمعية العمومية لنادي الحكمة ان اتفاقاً اولياً حصل بين رئيس النادي نديم حكيم واعضاء في الجمعية العمومية على تجنيب النادي اي خضة إضافية على ابواب الموسم الجديد، والعمل على وقوف الجميع خلف فرق النادي في كرة القدم وكرة السلة في انتظار المقبل من الايام. وفي التفاصيل ان اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الامناء الاسبق رجل الاعمال امل ابو زيد والرئيس السابق للمجلس المهندس زياد عبس ورئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة وحكيم الثلثاء الماضي اسفر عن تصور للحل في النادي يقضي بتجميد الخلافات على أساس ان تتم الدعوة إلى جمعية عمومية عادية كما تقتضي القوانين يتم في خلالها عرض البيان المالي وسماع الجميع بشكل ديموقراطي على ان يكون القرار الفصل للجمعية العمومية.
وفي التفاصيل ان ابو زيد الذي سبق ان دعم الفريق مالياً في الموسم الماضي سيكون صلة الوصل بين المعارضين وحكيم الذي فضل عدم دخول المعارضين إلى اللجنة الإدارية خصوصاً بعد إعلان رئيس مكتب الرياضة في القوات اللبنانية بيار كيخيا قبل يومين خروج "القوات اللبنانية" رسمياً من رعاية النادي واقتصار الأمر على دعم شخصي منه، حيث يرى حكيم ان عدم وجود الاحزاب السياسية في النادي بشكل رسمي يعطي الإدارة هامشاً اكبر للتحرك وتأمين ما هو مطلوب من مال واستقرار للفرق. كما ينص الاتفاق المبدئي على مشاركة المعارضين في بعض اللجان التابعة للنادي بصفة شخصية بما يساعده على النهوض السريع من أزمته.
مصادر المعارضين أكدت لموقع "ملاعب" حصول اتفاق مبدئي بضمانة ابو زيد الذي يقول المعارضون انه من ابرز داعمي النادي في السر، وهو اي ابو زيد يعمل على لقاء مصارحة بين المعارضين وحكيم يتم في خلاله تنفيس الاحتقان والبحث في مختلف الامور العالقة.
وعن وجود اتفاق معين ينهي الازمة قال المصدر المعارض اننا لسنا من هواة الوجاهة والتبجح بانتصارات إدارية او حتى الاعتراف بالفشل الإداري، بل كل همنا هو النادي وفرقه وهذا ما ظهر عندما تم انتخاب حكيم والإدارة الحالية في وقت وقف جميع المصفقين لها اليوم ضد هذه الانتخابات ومنهم من يقفون اليوم في صف الإدارة طمعاً بمنصب أو ظهور إعلامي، ونحن ضمانتنا في النادي واستمراريته هو من يحبون النادي ويعملون بصمت من اجل استمراره كأبو زيد وغيره.
وختم المصدر المعارض بالقول اننا اوصلنا ما كنا نريد إيصاله ورفعنا الصوت ليعرف الرأي العام الحقيقة التي ظهرت في النهاية ولم يكن هدفنا كما اشاع البعض منصباً أو ضرب مسيرة النادي، وبعدما تم سماع صوتنا عدنا إلى حيث يجب ان نكون في صفوف الحكماويين مع التأكيد على اننا سنرفع الصوت مجدداً إذا حصل امر ليس في مصلحة النادي والمدرسة التي يحمل اسمها.