حصل اشكال كبير مع نهاية المباراة التي جمعت الرياضي بيروت مع الشانفيل على أرض الأول في قاعة صائب سلام في المنارة حيث فاز الفريق الأصفر بنتيجة (88-72) لينفرد بصدارة البطولة مع نهاية مرحلة الذهاب.
وسبب الإشكال هو تعرض لاعب الرياضي الأميركي لورن وودز بالضرب لعدد من لاعبي الشانفيل. وهنا التفاصيل :
قبل نهاية اللقاء إرتكب اللاعب خليل عون خطأً قوياً على وودز وقام خليل بالإقتراب من وودز لمصافحته للإعتذار من الخطأ القاسي ولكن اللاعب الأميركي رفض مصافحته وأكمل طريقه. وقبل نهاية الوقت الأصلي بخمس ثوانٍ تقريباً توجه وودز إلى عون الذي أرسل الكرة إلى اللاعب الجورجي جورجي تسينتسادزي فأتى وودز من الخلف وتعرض بالضرب لجورجي فحاول بعدها جاد مبارك لاعب الشانفيل تفريق اللاعبين وتهدئة الأوضاع ممسكاً بالكرة فقام وودز بضربه أيضاً لتشتعل بين الطرفين. ثم حصل تلاسن بين خليل ولورن علماً أن لاعبي الفريقين قاما بإبعاد اللاعبين منعاً للإصطدام. ومع دخول خليل ولاعبي الشانفيل إلى غرف تبديل الملابس حاول وودز الغاضب اللحاق بهم لضربهم ولكن القوى الأمنية ولاعبي وإداري الرياضي قاموا بإيقافه . ولكنه كرر محاولته لمرتين دون أن ينجح بالوصول إلى لاعبي الشانفيل. والجميع في أرض الملعب انصدم من تصرف وودز الغير الإحترافي وبالتأكيد قد حصل شيئ معه إذ من غير المعقول أن يقوم أي عاقل بهكذا تصرف ولكن ردة فعل وودز كانت خاطئة وغير محترفة وبعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية.
وعلم موقع "ملاعب" أن فريق الشانفيل سيرسل إلى الإتحاد كتاباً رسمياً يطالبه بإيقاف وودز وتغريمه. وبحسب قانون الإتحاد فأي لاعب يتعرض بالضرب للاعب أخر يعاقب بالإيقاف لثلاث مباريات كما يغرم 100 وحدة.
"الوحدة" هي العملة التي يتعامل بها الإتحاد وهو الذي يحدد قيمتها بحسب نظامه الداخلي.
تجد الإشارة أن جمهور الرياضي قد ظهر بصورة رائعة في اللقاء وشجع فريقه بطريقة ممتازة ولم يصدر عنه أي شعار سياسي أو ديني أو غير أخلاقي.