على الرغم من "التشويش" الذي حاول البعض افتعاله قبل موعد الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة السلة، تأمن النصاب القانوني لجلسة النصف زائداً واحداً بأقل الجهد الممكن وتم تصديق البيانين المالي والإداري للاتحاد بأكثرية مطلقة في تأكيد جديد لمن يعنيهم الأمر ان المس بالاتحاد الأقوى على الساحة الرياضية اليوم ممنوع وان الاتحاد قوي جداً بعكس ما يريد بعض ضعفاء النفوس التشييع!
وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع "ملاعب" ان اندية محسوبة على حزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" وبتوجيهات لم يعرف ما إذا كانت رسمية او فردية عبر تحالف ضرورة، تمنعت عن الحضور، إضافة إلى غياب ممثلي حركة امل، إلا ان الحضور تخطى المطلوب قانونياً وانعقدت الجلسة حيث تم عرض الامور الإدارية والمالية بشفافية مطلقة تفتقد اليها معظم النوادي الغائبة وبينها نوادٍ باتت تدور في الفلك المقاطع لا بل غيّب صوتها لمصلحة من يريدون "التشويش" على نجاحات الاتحاد الذي كان مديوناً في عهود سابقة (إلا عهد جورج بركات) وقد ترك من يحارب الاتحاد اليوم مستعملاً منبر احد النوادي ديوناً موثقة سيتم قريباً الكشف عنها بالارقام لتعرية من يستعمل هذا النادي "مطية" لهجوم على الاتحاد قد يقابله هجمات مضادة أو "مرتدة" كما يقال في عالم الرياضة قريباً جداً لوقف "العهر" الرياضي الذي يمارس ضد الاتحاد واللبيب من الإشارة يفهم.
يقول مصدر قريب من الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة ان الاتحاد قال ما عنده بشفافية وعرض البيان المالي على شاشة عملاقة فيما لا تصدر النوادي الغائبة بيانات إدارية او مالية، وإذا اصدرت تكون المالية ملتبسة وفيها علامات استفهام تلامس الشكوك من امور غير قانونية حصلت وتحصل.
أضاف المصدر ان بعض الاندية وبتحريض من فاشل ترك على الاتحاد عندما وصل الى رئاسته بالصدفة ديوناً ومخالفات إدارية موثقة، فسقط بضربة قاضية، ثم حاول العودة من بوابة الانتخابات وفشل فشلاً ذريعاً لم يعد يجد إلا "التشويش" منبراً ليقول "انا هنا".
وسال المصدر كيف كان الحق على الاتحاد عندما اختلف ناديان واطلق احدهما مواقف كدنا نصدق انها صحيحة ولمصلحة النادي وجمهوره وليست إعلامية تحريضية للتغطية عن عدم دفع رواتب اللاعبين والفنيين...واين الاتحاد من "الصلح" بينهما في أقل من اسبوع، وهل التحريض الذي مارسه احدهما قبل ان "يهرول" للمصالحة بريء؟!
يقول المصدر ان الاتحاد ورغم الهجمة الشرسة عليه من قبل بعض الدائرين حالياً في فلك الفاشل المعني، كان يمكن له بكل بساطة ترك الامور تسير كما اراد لها من حرض على اللعبة والاتحاد وكاد يؤدي عن قصد ربما او عن "جهل" إلى تغييب الجمهور عن الملاعب وهو ما كان سيؤدي إلى فقدان من حرض مبالغ إعلانية هو بامس الحاجة اليها لسداد العجز في ميزانيته، إلا ان الاتحاد كان متنبهاً اكثر من إدارة النادي او النوادي التي حرضت فطبق قوانينه وحاور الجهات الامنية و"نجح حيث فشل الاخرون"!