ماذا حدث بعد مباراة لبنان وتايلاند أمس الأربعاء، وكيف كانت ردّة فعل اللاعبين والجهاز الفني، وإلى أين ستؤول الأمور بعد الخروج المشرف والظالم لرجال الأرز؟
- فاجأ المدرب الايطالي جوسيبي جانيني الاعلاميين بغيابه عن المؤتمر الصحافي في خطوة غير مبررة مهما كانت الأسباب، وقد حل بدلاً منه مساعده الأول كارلوس تيبي.
وركز تيبي خلال المؤتمر على سلسلة عوامل حالت دون تأهل «اللبناني»، لا سيما إصابة غدار وعدم احتساب الحكم «ركلة جزاء» صحيحة. وعن تبديل الخطة قال إنها جاءت عن قناعة بعد مراقبة طريقة لعب «التايلاندي» منذ فترة.
- بات من المتوقع، إعلان أكثر من لاعب اعتزاله اللعب دولياً، بعدما انتهت التصفيات ولأسباب مختلفة، وبعضهم تحت سن الثلاثين عاما.
- فور نهاية المباراة توجه رضا عنتر الى مطار بانكوك للعودة الى الصين حيث تنتظره مباراة مع فريقه «جيان غزو»، وهو سيطير أولا إلى شانغهاي ومنها عبر القطار لساعتين الى جيان غزو.
- لحظة عزف النشيد الوطني اللبناني بكى المدافع محمد علي خان الذي كان يمني النفس بالوقوف إلى جانب زملائه في ارض الملعب وليس في المنصة حيث حرمته الإصابة المفاجئة بكسر في كتفه من المشاركة.
- شاهد المباراة نحو 10 آلاف تايلاندي لم يكفوا عن التشجيع لحظة واحدة حتى عند تسجيل الأهداف اللبنانية وكانوا يزيدون من حماسهم، وبعد نهاية المباراة بعشرة دقائق بدأوا بمغادرة المدرجات وهم يحتفلون.
- افترش لاعبو «اللبناني» ارض الملعب مع صافرة النهاية وبقوا منتظرين نتيجة «العراقي» مع «الصيني» آملين هدفا عراقيا يحملهم الى النهائيات قبل ان يتحسروا على الفرصة الضائعة.
في المقابل، توجه لاعبو «التايلاندي» الى جمهورهم «الفرح» لإلقاء التحية في مشهد غريب.
- ارتدى عدد كبير من الجمهور التايلاندي القميص الرقم ١٤ الخاص باللاعب تيراتيب وينوثاي الذي على ما يبدو معشوق الجماهير لديهم.
- من المنتظر ان يتخذ الاتحاد الآسيوي عقوبات بحق الاتحاد التايلاندي بعدما أطلق الجمهور المفرقعات النارية في المدرجات بشكل مبالغ فيه وهي المحرمة في المباريات، ما غطى سماء الملعب بالدخان.
÷ شاهد المباراة نحو 150 لبنانياً حضروا من مختلف أرجاء تايلاند وبعضهم قطع مسافة ساعتين بالطائرة.
÷ أجمع الزملاء الإعلاميون على أن جهودهم وتحضيراتهم لفرحة التأهل راحت سدى وجلس البعض منهم يبكي فور نهاية المباراة.
الترتيب النهائي للمجموعة الثانية
1 ـ «الإيراني»، 16.
2 ـ «الكويتي»، 9.
3 ـ «اللبناني»، 8.
3 ـ «التايلاندي»، صفر.