مدّ الرئيس الفخري المستقيل لنادي الشانفيل اكرم حلبي يده "إلى الشرفاء في إدارة النادي الشانفيل الذين يريدون مصلحة النادي"، على الرغم انه أطلق مواقف نارية عبر البرنامج الرياضي الأسبوعي "ريبلاي" الذي يبث عبر شاشة "او.تي.في" مع الزميل ايلي نصار، مشيراً إلى ان هناك اشخاصاً يستفيدون من كرة السلة اكثر مما يعطونها مع عدم وجود مراقبة من بعض الإدارات.
وعن اسباب تركه الرئاسة الفخرية لنادي الشانفيل قال: "جئت إلى النادي بطلب من دولة الرئيس العماد ميشال عون ومجموعة الداعمين ولم اكن اعرف الكثير عن العمل في النوادي، ومنذ البداية لم يكن هناك وقت كاف لي للاعتراض على بعض الامور التي كانت تحصل بسبب ضغط إنطلاق البطولة وضرورة تشكيل فريق على قدر الطموحات، عملت مع بعض المخلصين في النادي وابرزهم ايلي فرحات وطوني صفير وخالد مجاعص وحتى جان مامو في البداية، لكني احسست في مكان ما بوجود امر مريب من قبل الجهاز الفني وكان البعض راضياً عن ذلك". واضاف" ظنّ البعض اني اتيت إلى النادي لسبب سياسي أو ما شابه، لكن تبيّن لهم انهم مخطئون، توجد اختلافات في العقلية وطريقة التعاطي بيني وبين البعض، انا لا احب الفولكلور والقول باني اريد الفوز بالبطولات فقط على شاشات التلفزة، انا أفضّل العمل الجاد على تذليل الصعوبات وبناء فريق يحرز البطولات".وقال"كنت كلما وجدت خطأ في امر ما اتوقف واطالب بالمحاسبة فهل يعقل ان لا يعرف الداعمون بوجود ديون على النادي وحظر من الاتحاد الدولي على استقدام اللاعبين؟! وتابع: " رفعنا الحظر وغيّرنا بعض اللاعبين الاجانب الذين لم يكونوا على قدر الطموحات مع العلم أن تسعة من لاعبي الفريق لم يشاركوا كفاية وكانوا يتقاضون رواتب ".وتساءل الحلبي: لماذا لم يعط لاعبو فريق الشانفيل "الجونيور" فرصة للمشاركة في الفريق الأول رغم فوزهم بالعديد من البطولات المحلية والأعتماد على لاعبين من خارج المدرسة والتي اعتبر الحلبي انها يجب ان تكون الخزان الأساسي لفريق النادي.
وأكد حلبي انه حاول إصلاح ما يمكن إصلاحه وانه في الإصلاح يكون للمرء أعداء كثر وهذا ما لمسه. ونفى وجود مشكلة شخصية مع المدرب غسان سركيس، فيما اكد وجود اختلاف في طريقة التفكير، معتبراً ان المدرب موظف في النادي وبالتالي فإنه كان يطالبه دائماً بتقديم تقرير فني في حال الفوز او الخسارة لمعالجة المشاكل سريعاً، مؤكداً ان عقد سركيس مع الشانفيل انتهى في 15 حزيران 2015 ولم يتم تجديده على حد علمه.
وأشار حلبي الى انه اصطدم مع كل شخص متضرر من وجوده بسبب إيقافه رواتب البعض، كما اصطدم مع بعض الذين خافوا على عقودهم مع النادي.
وعن إمكانية استمراره مع النادي اكد ان ان يده ممدودة للشانفيل شرط وجود رؤية واضحة وخطة مستقبلية ومدروسة.
وكشف انه تلقى اتصالات من عدد من النوادي بهدف العمل معها منها الحكمة وغيرها، لكنه اكد ان الاولوية للنادي المتني مع إمكانية وضع ميزانية ضخمة في حال الاتفاق على العمل بشروط محددة. وختم حلبي ملف الشانفيل قائلاً: "احد أسباب بقائي في الموسم الماضي مع النادي هو الجمهور الكبير، وأتمنى ان يواصل مواكبته للفريق".
وفي النهاية تمنى الرئيس الفخريالمستقيل ان تتحوّل النوادي الى مؤسسات، وطالب اللاعبين بعدم ضخ اخبار مضخمة في الإعلام عن اوضاعهم لأنه إذا اختفت النوادي فلن يجد اللاعبون مكاناً يلعبون فيه.