دخلَ في العام الماضي إلى معترك كرة السلة، خطف الأضواء منذ البداية لأنه أنقذ نادي الشانفيل من الانهيار، لكن سرعان ما تدهورت الأمور داخل أروقة النادي المتني، خصوصاً بينه وبين المدرّب غسان سركيس، فقرّر أن يطوي الصفحة ويبدأ مغامرة جديدة لينطلق في رحلة إنقاذ نادي التضامن الزوق.
• لماذا اختار أكرم الحلبي نادي التضامن ليدعمه؟
- بناءً على طلب من رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الذي أراد دعم نادي التضامن بسبب الصعوبات التي يعانيها في الأوقات الراهنة.
• هل غسان سركيس كان سبب نهاية قصتك مع الشانفيل؟
- كلا، هو بالنسبة إليّ موظف وقد انتهت علاقتي به عند انتهاء عقده في أيار 2015، المشكلات على صعد أخرى، فقد كان هناك اختلاف كبير في العقلية مع بعض أعضاء الإدارة، فهم يديرون الأمور بطريقة لستُ موافقاً عليها.
• هل صحيح أنك تتدخل كثيراً في الشؤون الفنية أكثر من بقية رؤساء الأندية وداعميها؟
- هذا كلام إعلامي استعراضي من قبل أحدهم لتأدية دور الضحية المضطهدة ولا صحّة لهذا الكلام بتاتاً.
• لماذا لم تستطع الاتّفاق مع المدرّب غسان سركيس؟
- أحترم عمل الهرمية في النادي ولا أقبل أن يتدخّل المدرّب في الأمور الإدارية وعليه الاكتفاء بواجباته على أرض الملعب. فقبل بداية الموسم، كان غسان يختلق الأعذار لنفسه وهذا أسلوبه، حتى إذا فشلَ يكون بمأمن من الانتقادات وإذا نجح الفريق يحوّل نفسه إلى بطل أسطوري.
فهو قبل كل موسم يختلق الحجج ويمكنكم الاطلاع على أرشيفه: فإمّا لا موازنة في الفريق، أو أنّ التمارين تأخّرت لتنطلق... حتى أنه كان يعتبر أنّ معظم لاعبي الفريق من الناشئين، على رغم وجود لاعبين مخضرمين كروني فهد وكارل سركيس ونديم سعيد وباسل بوجي...
• ما هو سرّ نجاحك في الميدان السلّوي؟
- إنني أعمل لكي أرضي نفسي وضميري، لا أقوم بالعمل إذا كنت لا أحبّه، أنا أعمل بشغف كبير.
• ما هي أهداف نادي التضامن لهذا الموسم؟
- لدى نادي التضامن ديون، واتّفاقنا معه واضح ولا علاقة لنا بها. نتمنّى من الإدارة تسديدها بأسرع وقت ممكن، ونسعى إلى تحضير الفريق بشكل محترف ومنافس لكي نحقّق النتائج المرجوّة، فنحن نريد تقديم كرة سلة جذابة وأنا أؤكّد أنّ هذه السنة ستكون سنة اللاعب الواعِد جاد خليل الذي أعتبره من أفضل اللاعبين الشباب على الساحة السلّوية.
• ... وأمنياتك؟
- أمنياتي أن تتحسّن أوضاع البلاد في المستقبل لكي يعيش أولادنا حياة مختلفة عن تلك التي عشناها، وآمل تحقيق إنجاز كبير مع نادي التضامن.
• ما هي أجمل ذكرياتك مع نادي الشانفيل؟
- في مباراة الفوز الدراماتيكية أمام نادي الحكمة، تقدّم منّي رئيس نادي الحكمة الخلوق نديم حكيم قبل دقيقة قائلاً «هارد لك»، أي أنّ المباراة انتهت لمصلحة فريقه، لكنّ الخبرة لعبت دورها وكانت لها الكلمة الفاصلة واستطاع لاعبو الشانفيل قلب الطاولة على الحكمة... كان يومها شعوراً لا يوصف.
• هل لديك إلمام بدعم رياضات محلية أخرى؟
- أتمنّى في المستقبل أن أدعم لعبة كرة القدم.
• من برأيك أفضل مدرّب لبناني؟
- جو مجاعص، فهو شخص يجتهد كثيراً ويعمل على تطوير نفسه، وأتوقّع له مستقبلاً باهراً. كما أنّ بول كافتر، برأيي، هو أفضل مدرّب في الشرق الأوسط.
• قبل دخولك الوسط السلّوي، من كنت تشجّع؟
- نادي الحكمة وما زلت أشجّعه، فهذا الفريق رفع إسم لبنان عالياً في المحافل العربية والآسيوية.
• أعطنا فكرة عن الأجواء في نادي التضامن قبَيل انطلاق البطولة
- هو خلية نحل يُشارك فيها الجميع على رأسهم الرئيس الصديق رزق الله خليل وأمين السرّ شادي درويش ومدير الفريق طوني خليل والمدرّب الصربي بيريسيتش. الناس مرتاحون لِما يحصل في النادي، ونحن نتأمّل خيراً.